مراد وملك
وقت غلط جه ف وقت كنت هتروحي مني فيه
حبس مراد أنفاسه وقد تقاربت ان تسقط الدموع من عينيه هرب مراد بأن امسك بيدها بلطف واضعا عليه قبله رقيقه ثم خافضا راسه باتجاه يده...
ف منزل الحاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بقلق واضح للعيان للجاره إحسان
لا انا قلبي وجعني ومش مطمئن حسه ملك مش كويسه وهو مخبي عليا
كفالله الشړ ياختي متقوليش كده انتي بس اللي بتوهمي نفسك بقلقك وخۏفك دا هي كويسه وبخير وهتتصل بيكي انتي عارفه ان جوزها مش حاجه قليله برضو وتلاقيه وراه مشاغله
الحاجه فاطمه بنفي
مشاغل ايه دي هما بقالهم 100سنه متجوزين دا مكملوش لسه اسبوعين ع بعض
قطع حديثهم صوت طرقات ع باب المنزل
ودا هيكون مين اللي جايلنا دلوقت
الحاره إحسان
روحي افتحي الأول ي حاجه فاطمه وبعد كده نشوف
خطت الحاجه فاطمه باتجاه الباب بعد أن أومات لها وقامت بفتحه وجدت انها صديقه ملك ساره
ساره وهي ترمي نفسها ف حضڼ الحاجه فاطمه
ازيك ي خالتي عامله ايه وحشاني اووي اووي
وانتي يساره وحشاني اوي عامله ايه ي بنتي
ابتعدت عنها ساره ونظرت لها
مالك ي خالتي زعلانه ليه
خفضت الحاجه فاطمه راسها هاتفه لها
ولا زعلانه ولا حاجه ي بنتي تعالي ادخلي اقعدي
عقدت ساره حاجبيها ثم قامت بغلق الباب خلفها ثم خطت خلف خالتها فاطمه وجدتها جالسه مع جارتها قامت بالترحيب بيها ثم حبست سائله خالتها
الحاجه فاطمه بنفي
انا زعلانه اها عشان مشيت وسألتني وحسه بوحده بعدها بس فرحانه اني شوفتها عروسه وفي بيت جوزها انا بس عايزه اسمع صوتها كل ما اتصل بيها موبايلها كان بيدي جرس وبعد كده اتقفل فاتصلت برقم جوزها ورد عليا وقالي انها كويسه و هيخليني اكلمها وأفضل مستنيه تتصل وفي الاخر متتصلش
انا كنت عندها انهارده ي خالتي ف الفيلا
انشرحت ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده متسأئله
بجد ى ساره روحتلها طب هي كويسه عامله ايه كلمتيها
ساره بتريس وهدوء
اهدي ي خالتي اهدي انا روحتلها اها بس مكنتش موجوده الخدامه قالتلي انها خرجت هي ومراد مع بعض
اعتل اليائس ع ملامح الحاجه فاطمه وهتفت
ساره بنفي
لا بس انا قولت هروح اشوفها بكره وقولت اجي اقولك عشان تيجي معايا
تهللت ملامح الحاجه فاطمه وأصبح ع ملامحها السعاده
خلاص ماشي نروحلها الصبح دانا ھموت واشوفها وحشاني اووي ووحشني صوتها
ابتسمت ساره لها وقالت
وهي اكيد هتفرح اووي لما تشوفنا
انا هقوم بقا ي خالتي عشان الوقت اتأخر وهعدي عليكي بكره عشان نروح سوا
أومات لها الحاجه فاطمه
طب متخليكي ي بنتي قاعده وباتي معايا ونروح سوا
ساره باعتذار
صدقيني ي خالتي مش هينفع بس انا هعدي عليكي بدري متقلقيش
ثم قامت ناهضه متجه ناحيه الباب بينما قامت الحاجه فاطمه بتوصليها ناحيه الباب وقامت بغلقه خلفها وعلي محياها ابتسامه واسعه مشرقه
الحاره إحسان
شوفتي اهي كويسه وبكره هتشوفيها
الحاجه فاطمه
مش
هرتاح غير لما اشوفها
علي الجانب الاخر بداهل المشفي
كان مراد مازال خافضا راسه ف يد ملك التي اخذت تتؤه بخفوت لم يسمعه مراد ف البدايه ولكن مع تكرار تاوهه رفع مراد راسه ناحيتها هاتفا باسمها لأول مره بتلهف وفرح
ملك
لم تاتيه اجابتها فقد كانت مازالت مغلقه عينيها
قامت بفتحهما حينما قرر ندائه لها باسمها
قامت بفتح عينيها بتمهل شديد فوقعت عينيها عله وهو جالس أمامها نظرت له نظره مطوله وقد تجمعت الدموع ف عينيها من جديد فهو من فعل بيها كل هذا كانت تتمني ان تنتهي حياتها حينما وضعت السکين ف غرسها ولكنها مازالت ع قيد الحياه
نظر مراد الي دموعها التي تنساب علي وجهها هاتفا لها بهدوء
اهدي ي ملك
وكانها لم تستمع له فهي سوف تعود مجدا له ف منزله خادمه ولكنها لم تسمح بذلك مجداا فهي حقا أرهقت وتعبت من كل ما يحصل لها
فخرجت من فاهاا كلمه لم يتخيل مراد ان تلفظ بيها ع الاطلاق
هتفت ملك بيه بصوت متحشرج باكي من أثر الدموع
طلقني
الجمت الصدمه مراد بما تتفوه بيه
ايه
ملك وهي تحاول أن تظل ثابته
طلقني وارحمني بقا انا مش مستحمله كل الذل دا ارحمني وطلقني وانا هخرج من حياتك ومش هتشوف وشي تاني ثم .........
يتبع
الفصل الثاني والعشرون
فى غرفه ملك بداخل المشفي
مراد پصدمه واندهاش هاتفا بملك
انتي بتقولي ايه
ملك وهي ع حالتها
زي ما سمعت طلقني انا مش عايزه اعيش معاك
مراد هاتفا بنزق
وانا لما اطلقك مش خاېفه من الناس ورد فعلهم لما يعرفوا انك اتطلقتي وانتي مكملتش اسبوعين ع بعض جواز مش خاېفه من نظره الناس هتكون ليكي ايه او حتي نظره خالتك ليكي
نظرت ملك له نظره مطوله وهتفت بيه بنبره ساخره مستهزه
من امتي وانتي يهمك سمعتي او كلام الناس ليا بس ردا ع كلامك ميهمنيش كلام حد ولا نظره حد قد ما يهمني اني اخلص منك ومشوفكش ف حياتي اللي دمرتها وخربتها
حاول مراد ان يبعد نظره عنها وخاصه حين علم ما