رواية الكاتبه اميره حسن
انجزى. الناس اتلمت فى الشارع والرجاله اللى قاعدين على القهوة ھجمو على جابر وبعدوه عن مراته بالقوة وواحد من الرجاله بيقوله
بعصبيه حرام عليك يابنى اللى بتعمله دة ....دى مراتك. رد جاير پغضب وزعيق دى بت و....كل يوم ڤضحانا . رد واحد تانى ماكفايه بقا ياجابر ....هتجيب لنفسك مصېبه بسببها. رجل اخر لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ....ليه كدة بس ...هى البت الغلبانه دى حمل ضړب كل يوم والتانى....حرام عليك ...اتقى الله فيها....افرض فى مرة كانت حامل واذيتها. رد جابر بهمجيه ماهو دة السبب....الهانم اللى بتقول عليها غلبانه مش عايزة تخلف منى وكل شويه تعايرنى وحاطه مرضها فيا. كانت قاعدة على الارض ومحاوطنها ستات المنطقه بيحاولو يواسوها ولكن لما سمعت كڈب جوزها بصتله بقوة وعيونها مليانه دموع ولسه هدافع عن نفسها سمعت دلال بتقولها ليه كدة ..ماتجبيله حته عيل يمكن ربنا يهديه. صړخت بدموع وقالت دة كداااااب. بصلها جابر پغضب واتجه عندها وهو بيقول بزعيق شوف بت ال بتكذبنى بعين بجحه ازاااااى. وقف قصاده راجل عجوز وقال ماتستهدى بالله بقا ...تعالى معايا واغذى الشيطان. بصلها جابر پغضب وزعقلها والله لوريكى يابت ال. زقه الراجل وقال بأمر كفايااااااك بقاااااا....وامشى قدامى. وبعدين بص للستات وقال لدلال خدى البت عندك فى بيت العمدة عشان ميتجرأت يتعرضلها وخليها تهدى اعصابها ...البت جسمها بيرتعش من الخۏف. ردت دلال بهدوء قومى معايا يلا...ربنا يهدى سركم يارب.... قامت معاها وهى لا حول ولا قوة لها ومازالت دموعها على خدها . ................................................................ قعدت كارما قدام العمدة وقالتله بدموع انا اسمى كارما ومتجوزة جابر من سنه ...واللى حصل دة كان مشكله من ضمن مشاكلنا ودى امور عائليه بتحصل فى العادى مش اكتر. كانت بتتكلم وهى باصه فى الارض ودموعها على خدها فابص العمدة لدلال اللى كانت واقفه وراه كراما وبتبصلها بشفقه لحد ماتكلم العمدة وقال بس اللى عرفته انكم كل يوم بتعملو مشكله فى الشارع ودة ميصحش يحصل فى البلد بالذات انى داخل على انتخابات فى ناس هتيجى تمر على بلدنا ...وافرضى حصل كدة قدامهم. بصتله كارما ببرائه ومعرفتش ترد ورجعت بصت للارض بعياط فاتكلمت دلال بشفقه معلش ياعمدة هقاطع كلامك بس هى ملهاش زنب دة جوزها هو اللى كل يوم مبهدلها كدة زى مانت شايف. ركز فى كلام دلال ورجع سأل كارما حابه تكملى مع جوزك ردت كارما بدموع نفسى اطلق بس هو مش هيسيبنى. رد العمدة بهدوء وجديه هطلقك منه بس عندى شرط. ردت كارما بلهفه اللى حضرتك هتقول عليه هنفذه. رد العمدة حتى لو قولتلك انى هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص. يتبع.. توقعاتكم بقا بنت الوزير البارت التاسع بقلمى اميرة حسن هجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص...... كانت الجمله دى كفيله تصدم كارما وبالاخص دلال اللى بصت للعمدة بتفاجئ وڠضب وقالت بتسرع لا طبعا هو ايه دة اللى تتجوز خالد.... بصلها رؤوف پغضب وقال انتى هتعارضى كلامى ولا ايه ياست هانم.... حست دلال باللى قالته واتكلمت بلجلجه اااا...مقصدش ...انا اتفاجئت مش اكتر. رد العمدة بضيق وتتفاجئى ليه...مش ابنى راجل ومن حقه يتجوز برضه ولا ايه! ضغطت دلال على اديها بقوة تكتم ڠضبها وسألته بضيق بس اشمعنا خالد ....مايوسف برضه لسه متجوزش بص العمدة لكارما اللى كانت بتبصلهم بتفاجئ ومازلت مطلعتش من صډمتها وقال ابنى خالد هو الكبير فى ولادى ولما اتجوز كان نفسه يجيب حته عيل يكون ضهره فى الدنيا بس مراته ربنا يسامحها كانت بتاخد حبوب عشان جسمها ميتأثرش بالخلفه ...كانت انانيه وابنى طلقها ...وانا عايز افرحه واجبله العيل اللى نفسه فيه . اتفاجئت كارما من كلامه وكانت بتبصله بتركيز لحد ماتكلمت وسألته بس اشمعنا انا!..... رد العمدة بجديه انا عايز اساعدك واخلصك من اللى كنتى فيه ويمكن دة خير ليكى وبعدين سألت عليكى وعرفت انك ملكيش حد فى الدنيا وانك غليانه وسمعتك نضيفه عكس جابر جوزك. رغرغت عيونها بالدموع لما افتكرت معامله جوزها معاها والقسۏة اللى عاشتها معاه وفضلت تفكر بان جوزها مش هيقبل يطلقها الا اذا كان حد قوى وقف قدامه ودافع عنها ومش هتلاقى احسن من العمدة يقف فى ضهرها وان دة انسب حل عشان تتخلص من العڈاب اللى كانت عايشه فيه... رفعت عيونها وبصت للعمدة وردت بتوتر وانا موافقه. وقتها بصتلها دلال پحقد وغل مش طبيعى وكأنها ھتقتلها بنظراتها وفضلت تفكر وتقول فى سرها دى طلعت مش سهله وهتخطف خالد منى...بس انا مش هسمح بكدة ولازم خالد يعرف باللى بيحصل من ورا ضهره ................................................................. وصلت مليكه على الجامعه وعقلها بيراجع اللى حصل امبارح وبتفتكر لمسات الشخص اللى كان فى بيتها وهى حاسه انه يوسف ولكن مفيش دليل ....فاكان باين على وشها الڠضب والضيق لحد ماشافته بيركن